منتديات القلم التعليمية
انت غير مسجل لدينا نرجو منك الانضمام الينا
مع فائق الاحترام والتقدير
منتديات القلم التعليمية
انت غير مسجل لدينا نرجو منك الانضمام الينا
مع فائق الاحترام والتقدير
منتديات القلم التعليمية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتديات القلم التعليمية بحلتها الثانية:
 
الرئيسيةالمنتدىأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل دخول الاعضاء

 

 شرح موضوع الإضافة في اللغة العربية (د.أيوب جرجيس العطية)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
د.أيوب جرجيس العطية




ذكر
عدد المساهمات : 4
نقاط العضو : 12
السٌّمعَة : 0
تاريخ الميلاد : 15/09/1960
تاريخ التسجيل : 06/02/2011
العمر : 63
العمل/الترفيه : العمل
المزاج : اخضر

شرح موضوع الإضافة في اللغة العربية (د.أيوب جرجيس العطية) Empty
مُساهمةموضوع: شرح موضوع الإضافة في اللغة العربية (د.أيوب جرجيس العطية)   شرح موضوع الإضافة في اللغة العربية (د.أيوب جرجيس العطية) Emptyالخميس فبراير 10, 2011 10:37 pm



الإضـــــافة

لغة : مطلق إسناد الشيء.
اصطلاحاً : إسناد اسم لآخر منزلاً الثانى من الأول منزلة التنوين أو ما يقوم مقامه كنون الجمع في لزومه لحالة واحدة وهى الجر .
الأول الثاني
المضاف المضاف إليه
(1) يجب حذف نون المثنى وجمع المذكر السالم وما يلحق بهما عند الإضافة :
مثال : * جاء معلماً الفصل . * حضر مديرو التعليم. * حضر بنو تميم.
** ويجب حذف التنوين . مثل : حـضـر طـالـبُ المعـهـدِ
فعل ماض فاعل مرفوع بالضمة مضاف إليه مجرور
(2) المضاف يعرب حسب موقعه في الجملة، أما المضاف إليه فيكون مجروراً بالإضافة دائماً.
مثل : شـاهدتُ أبنـاء الأزهــــر
حضــر علمـــاء الطــب


فعل ماض فاعل مفعول به مضاف إليه فعل ماض فاعل مضاف إليه
الجار للمضاف إليه :
الجار للمضاف إليه هو المضاف ، وقيل هو مجرور بحرف جر مقدر وهو (( في أو اللام أو مـن ، والراجـح الأول))
* الإضافة عند الجمهور بمعنى ( اللام ) وعند ابن مالك بمعنى ( في ) أو ( اللام ) أو من
* الإضافة بمعنى ( مـن )
مثل : هــذا ثـوبُ حــرير - هــذا خـاتـمُ ذهــب
من حرير جنس للمضاف من ذهب جنس للمضاف
* فتكون الإضافة بمعنى ( مِن) إذا كان المضاف إليه جنساً للمضاف.
 وتكون الإضافة بمعنى ( في ) إذا كان المضاف إليه ظرفاً وقع فيه المضاف .

مثل (1) قوله تعالى:" لِلَّذِينَ يُؤْلُونَ مِنْ نِسَائِهِمْ تَرَبُّصُ أَرْبَعَةِ أَشْهُرٍ "
في أربعة أشهر
(2) قوله تعالى : " بَلْ مَكْرُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ "
في الليل والنهار
(3) " صيامُ النهارِ وقـيامُ الليل يكفران الذنوب
فى النهار فى الليل
 وتكون الإضافة بمعنى اللام : إذا لم تصلح لكونها بمعنى ( في أو مـِن )
مثل : هـذا غــلامُ زيدٍ - قـرأت قصيدةَ حافظٍ
لزيد لحافظ
ولا تصلح ( من أو في ) موضع اللام . واللام هنا تفيد الملك والاختصاص.

تقسيم الإضافة
محضة غير محضة

الإضافة المحضة : هى ما كان المضاف فيها غيروصف عامل وهذا يشمل المصدر واسم الفاعل غير العامل.
مثل : * هذا غلامُ زيدٍ * عجبت من ضرب محمد غلامه * هذا ضاربُ زيدٍ أمسِ
 سميت محضة : لأنها خالصة من تقدير الانفصال ، وسميت معنوية ؛ لأنها تكسب المضاف تعريفاً إن كان المضاف إليه معرفة. مثل : حضر غلامُ محمدٍ .
* وتكسب المضاف تخصيصاً إن كان المضاف إليه نكرة . مثل : حضر غلامُ رجلٍ .
 الإضافة غير المحضة : وهى ما كان فيها المضاف .
(3) وصفاً يشبه المضارع أى يعمل عمل الفعل كاسم الفاعل بمعنى الحال أو الاستقبال.
مثل : هذا ضاربُ زيدٍ الآن أو غداً.
وكاسم المفعول بمعنى الحال أو الاستقبال . مثل : هذا مضروبُ الأبِ الآن أو غداً.
(4) إن كان المضاف صفة مشبهة ولا يكون إلا حالِ.
مثل : علىُّ حسنُ الوجهِ - محمد كريمُ الخلقِ
 سميت غير محضة : لأنها تقدر منفصلة فيجوز أن نقول : هذا ضاربُ محمداً. ، وغير المحضة لا تفيد تعريفاً ولا تخصيصاً وإنما تفيد التخفيف بحذف التنوين أو نون المثنى وجمع المذكر السالم وتبقى نكرة كما هى بدليل أنها تقع وصفاً للنكرة.
* مثل : هدياً بالغ الكعبة
** كما يجوز أن تدخل عليها " رُبَّ " التى تختص بجر النكرة .
* مثل : رُبَّ مضروبِ زيدٍ قادمُ
 سميت لفظية : لإفادتها اللفظ بحذف نونى المثنى وجمع المذكر السالم أو التنوين.

دخول ( أل ) على المضاف

 الإضافة المحضة تكسب المضاف تعريفاً أو تخصيصاً ولذلك لا يجوز دخول ( أل ) على المضاف لأن الإضافة المحضة معاقبة للألف واللام فلا يجوز الجمع بينهما ، فلا يجوز أن نقول : هذا الغلام رجلٍ .
 أما الإضافة غير المحضة فالأصل فيها أن ( أل ) لا تدخل عليها ولكن العرب اغتفروا دخول ( أل ) عليها في مواضع معينة :
(أ) إن اقترن المضاف إليه بـ ( أل ) :
مثل : حضر الضارب الرجل - رأيت الجعد الشعر .
فإن تجرد المضاف إليه من ( أل ) امتنع دخول ( أل ) على المضاف فلا يجوز أن نقول : حضر الضاربُ رجلٍ .
(ب) إن كان المضاف إليه مضافاً لما فيه ( أل ) ويستوى في ذلك المفرد وجمع التكسير وجمع المؤنث السالم.
مثل : * حضر محمد الضاربُ رأس الجانى. * حضر الضرَّاب أو الضواربِ الرجلِ.
* حضر الضاربات الرجلِ.
 ولا يجوز أن نقول : حضر الضارب رأس جانٍ ؛ وذلك بامتناع دخول ( أل ) على كلمة ( الجانى ).
(ج) المثنى وجمع المذكر السالم لا يشترط فيهما وجود ( أل ) في المضاف إليه وتحذف نونا المثنى والجمع للإضافة.
مثل : هذان الضاربا زيدِ . - حضر الضاربو زيدٍ .

ما يكتسبه المضاف من المضاف إليه

 يكتسب المضاف من المضاف إليه التأنيث بشرط : صحة حذف المضاف وإقامة المضاف إليه مقامه ، وهذا كثير .
مثل : قُطِعَتْ بعضُ أصابعه - حضرتْ كلُ الطالبات
مذكر مذكر
** نجد كلمتى ( بعض - كل ) مذكرتان في الأصل وقد اكتسبتا التأنيث من المضاف إليه ( أصابعه – الطالبات )
بدليل : جواز قولنا : قُطِعَتْ أصابعه . - حضرت الطالبات.
يقول الشاعر : مَشَيْنَ كما اهتزت رماحُ تسفهت * أعاليها مرُّ الرِّياح النواسم
الشاهد : [ مرُّ الرياح ] حيث اكتسب المضاف ( مرُّ ) من المضاف إليه ( الرياح ) التأنيث.
 يكتسب المضاف من المضاف إليه التذكير بشرط : صحة حذف المضاف وإقامة المضاف إليه مقامه وهذا قليل مثل قوله تعالى : " إِنَّ رَحْمَةَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنْ الْمُحْسِنِينَ ."
نجد كلمة ( رحمة ) مؤنثة اكتسبت التذكير من المضاف إليه ( الله ) وهنا يصح أن يقوم المضاف إليه مقام المضاف . فنقول : ( إن الله قريب من المحسنين.)
 إن لم يصلح المضاف إليه ليقوم مقام المضاف يمتنع اكتساب التذكير أو التأنيث .
مثل : جاء صاحبةُ محمد
المضاف المضاف إليه
ولا يصح أن نقول : ( جاء محمد ) ويفهم من ذلك مجيء صاحبته.

تغاير المتضايفين

 يجب أن يتغاير المتضايفان فلا يصح أن يضاف الشيء إلى مرادفه أو إلى صفته والسبب في ذلك : أن المضاف يتخصص بالمضاف إليه أو يتعرف به. فلا يجوز أن نقول : هذا قمحُ بـرٍّ أضيف إلى مرادفه اتحدا في المعنى.
* جاء زيدُ زيدٍ أضيف إلى مرادفه اتحدا في اللفظ والمعنى .
 إذا اتحدا المتضايفين في اللفظ واختلفا في المعنى جاز إضافتهما .
مثل : ( هذا عينُ العينِ - هذا أبُ الأبِ )
* ولا يجوز كذلك أن نقول : هذا رجلُ قائمٍ أضيف إلى صفته .
س : ما الحكم إن جاء ما ظاهره إضافة الشيء إلى مرادفه ؟
جـ : إذا أضيف ما ظاهره إافة الشيء إلى مرادفه وجب تأويله .
مثل : جاءنى سعيد كرزِ.
** هنا أضيف ( سعيد ) إلى نفسه ( كرز) لأنهما شخص واحد فيجب تأويل الأول ( المضاف ) بالمسمى والثانى ( المضاف إليه ) بالاسم والتقدير : جاءنى مُسمى كرز.
مثال آخر : زرته يومَ الخميس . والتقدير : زرته مسمى الخميس.
س : ما الحكم إن جاء ما ظاهره إضافة الشيء إلى صفته ؟
جـ : إن جاء ما ظاهره إضافة الشيء إلى صفته وجب تأويله على حذف المضاف ليه الموصوف. مثل : ( حبةُ الحمقاء ) : أى حبة البقلة الحمقاء ، ( صلاة الأولى ) : صلاة الساعة الأولى – ( مسجد الجامع ) : المكان الجامع.

ما يلزم الإضافة إلى المضمر

 هناك الملازم للإضافة إلى المضمر فقط وهو :
(1) ( وَحَد ) : تضاف إلى ضمير المتكلم والمخاطب والغائب .
مثل : وحدى - وحدك - وحده .
(2) ( لَبَّى - سَعْدَى – حَنَانى – دوالى ) : تضاف إلى ضمير المخاطب فقط .
مثل : لَبَّيْكَ – سَعْدَيْك – حَنَانَيْك – دَوَالَيْك
وشذ إضافة ( لبَّى ) إلى ضمير الغائب أو الاسم الظاهر مثل : لَبَّيْه - لبَّى يدى مِسوّر .
 آراء العلماء في : (( لبَّى و سعدى ودوالى )
(1) رأى سيبويه : أن الألفاظ السابقة مثنى يراد به التكثير .
أى تلبية بعد تلبية - إسعاداً بعد إسعاد - إدالة بعد إدالة .
(2) رأى يونس : أنها ليست مثنى ولكنها اسم مقصور قلبت ألفه ياء .
مثل : لدى وعلى فنقول فيهما : لديك - عليك
وهنا تقول : ( لبَّيك - سعديك ) عند إضافتهما للضمير.
 الرد من سيبويه على يونس : أنه لو كان الأمر كما ذكر يونس لم تنقلب ياء كما تنقلب ألف ( على ولدى ) إلى ياء مع الظاهر.
مثل : علىّ زيد كان ينبغى أن نقول : لبَّى زيد بالياء

ما يلزم الإضافة إلى الجمل

 ما يلزم الإضافة إلى الجمل :
(1) حيث : لا تضاف إلا إلى الجمل فتضاف إلى الجمل الاسمية.
مثل : جلست حيثُ محمد جالس
مضاف الجملة الاسمية مضاف إليه
* ذهبتُ حيثُ ذهب محمد
مضاف الجملة الفعلية مضاف إليه
* أمّا إضافة حيث إلى مفرد فهو شاذ .
مثل قول الشاعر : أما ترى حيثُ سُهيل طالعاً * نجماً يُضيء كالشِّهاب لامعاً
* الشاهد : ( حيث سهيل ) حيث اضيفت ( حيث ) إلى مفرد ( سهيل ) وهذا شاذ.
(2) إذ : تضاف إلى الجملة الاسمية والجملة الفعلية .
مثال : جئت إذ محمد حاضر
المضاف جملة اسمية مضاف إليه
 يجوز حذف جملة المضاف إليه والتعويض عنها بالتنوين.
* مثل : " وَأَنْتُمْ حِينَئِذٍ تَنظُرُونَ" : أى وأنتم حين إذ تُبعثون تنظرون
جملة المضاف إليه المحذوفة
(3) إذا : تضاف إلى الجملة الفعلية فقط ولا تضاف إلى الجملة الاسمية .
مثال : آتيك إذا حضر محمد
جملة فعلية مضاف إليه
(4) هناك من الأسماء ما يكون بمعنى ( إذا ) وهى ( حين - وقت - يوم – زمان ) فتضاف الأسماء السابقة إلى الجملة وإلى المفرد.
مثل (1) حضر علىُّ حين - وقت – يوم - زمان قَدِم محمد
جملة فعلية مضاف إليه
(2) حضر علىُّ حين – وقت - يوم - زمان محمد قادم
جملة اسمية مضاف إليه
(3) حضر علىُّ حين - وقت - يوم - زمان النجاح
مفرد مضاف إليه
(4) مضى حينُ - وقتُ - يومُ - زمانُ جميلُ
جاءت مفردة بالتنوين
** لذلك فإضافة الألفاظ السابقة جائزة إلى الجمل والمفرد.
 فإذا كان الظرف غير ماضٍ أو كان محدوداً لم يجر مجرى ( إذا ) فيعامل غير الماضى معاملة ( إذا ) بأن يضاف إلى الجملة الفعلية فقط ولا يضاف إلى الاسمية .
* مثل : آتيك حينُ يأتى محمد جملة فعلية مضاف إليه عومل معاملة ( إذا )
 الظرف المحدود لا يضاف إلا إلى مفرد .
مثل : صمتُ شهرَ رمضان
مضاف إليه مفرد

حكم ما يضاف إلى الجمل من حيث الإعراب والبناء
(1) ما يلزم الإضافة إلى الجملة يلزم بناؤه فيبنى على الضم مثل : ( حيثُ ) أو على السكون مثل ( إذ و إذا ) وذلك لشبهه بالحروف في الافتقار إلى جملة.
* أمثلة : جلست حيثُ جلس محمد ، جلست إذ جلس محمد ، سافرت إذا سافر محمد
(2) ما يجوز إضافته يجوز فيه :
( أ ) رأى الكوفيين ومعهم ابن مالك يجوز فيه الإعراب والبناء على الفتح والمختار هو البناء فيما أضيف إلى جملة فعلية مصدرة بماض وماعدا ذلك فالإعراب .
مثل :هـذا يـومُ جــاء محمد - ويـوم يــقــوم عــلىُّ - ويـوم محـمد ناجح
الإعراب البناء مضاف إليه الإعراب البناء مضاف إليه الإعراب البناء مضاف إليه
 والمختار عند الكوفيين البناء إذا كان المضاف إليه جملة متصدرة بماض ، ماعدا ضلك فالإعراب

ما يلزم الإضافة للمفرد
(1) كلا - كلـتا
أمثلة : (1) جاءنى كلا الطالبين - حضرت كلتا الفتاتين
(2) جاءنى كلاهما - حضرت كلتاهما
يقول الشاعر : إنَّ للخـير والشـر مَدى * وكـلا ذلك وجـه وقـبل
(3) ويقول آخر : كلا أخـى وخليـلي واجدى عضداً * في النائبات وإلمام الملمات
* تضاف ( كلا وكلتا ) إلى الاسم الظاهر مثنى لفظاً ومعنى ويكون في كلمة واحدة وليس متفرقاً كما في الأمثلة .
** كما أنهما يضافا إلى المثنى معنى فقط كما في الأمثلة.
 إذاً تضاف ( كلا وكلتا ) إلى المفرد بالشروط التالية :
(1) إن يكون مثنى لفظاً ومعنى أو مثنى معنى فقط.
(2) أن يكون معرفة .
(3) أن يكون في كلمة واحدة وليس مفرقاً بالعطف.
 يجوز كذلك إضافتهما إلى اسم الإشارة ؛ لأنه مثنى معنى حيث يعود إلى الخير والشر.
 والشاذ إضافتهما إلى متفرق كما في بيت الشعر.
 كلا وكلتا لا يضافان إلى الضمائر سوى ( نـا - الكاف - الهاء ) مثل : ( كلانا - كلاكما - كلاهما ).
(2) أي
من الأشياء التى تضاف إلى مفرد (( أى )) وهى أربعة أنواع :
( أ ) أى الاستفهامية وتضاف إلى :
1- النكرة مطلقاً مفردة مثل أى طالبٍ فاز ؟ أو مثناه مثل : أى طالبين فازا ؟ أو مجموعة : أى طلاب فازوا ؟
2- تضاف إلى المعرفة بشرط أن تكون مثناه مثل : أى الرجلين مخلص ؟ أو مجموعة : أى الرجال مخلص ؟
3- تضاف إلى المفرد المعرفة بشرطين : -
* الأول : أن تتكرر. مثل : ألا تسألون الناس أيِّى وأيكم ؟
* الثانى : أن يقصد بها الاستفهام عن أحد الأجزاء : مثل : أىُّ العلم نافع ؟ أى زيد أجمل ؟
(ب) أى الشرطية : مثل اى الاستفهامية ، تضاف إلى ما يلي :
1- النكرة مطلقاً مفردة مثل : أى طالب فاز فأكرمه .
مثناه مثل : أى طالبين فازا فأكرمهما.
مجموعة مثل : أى طلاب فازوا فأكرمهم.
2- المعرفة مثناه : أى الرجلين يؤدى عمله فسوف أكافئه.
مجموعة : أى الرجال يخلص في عمله فأكرمه.
3- المفرد المعرفة بشرطين : ( أ ) أن تتكرر مثل : أيَّى وأيّك يذاكر فسوف ينجح.
(ب) أن يقصد بها الأجزاء مثل : أىُّ العلم نافع فتعلمه.
(ج) أى الموصولة : هى ملازمة للإضافة معنى ولا تضاف إلا إلى معرفة .
مثل : يعجبنى أيهم قائم .
 قيل : يجوز إضافتها إلى النكرة مثل : أعجبنى أى رجلين قاما وهذا قليل
( د ) أى الصفة : هى ملازمة للإضافة إلى المفرد لفظاً ومعنى وشرط المضاف إليه معها أن يكون نكرة وتأتى على نوعين :
(1) ما كانت نعتاً لنكرة : مثل : اعجبنى عالم أىّ عالم.
 وهى تتبع ما قبلها في الإعراب.
(2) ما كانت حالاً من معرفة . مثل : أعجبنى الرجل أى رجل .
 وتكون هنا ملازمة للنصب على الحال.
( د ) لدن :
(1) مبنية على السكون على الراجح وهى ملازمة للإضافة إلى المفرد كثيراً أو يجوز قليلاً أن تضاف إلى جملة فعلية أو اسمية .
(2) تكون ( لدن ) مبنية على السكون كما ذكرنا لشبهها للحرف في لزوم استعمال واحد وهو الظرفية وابتداء الغاية ولا يجوز الإخبار بها.
(3) تخرج ( لدن ) عن الظزفية بجرها بــ ( مــن )
أمثلة : ركبت السيارة من لدن البيت إلى المعهد ابتداء الغاية المكانية .
سافرت من لدن الظهر إلى العصر ابتداء الغاية الزمانية
 كما أن ( من ) تخرج ( لدن ) من الظرفية وجرها بـ مــن .
مثل : " وَعَلَّمْنَاهُ مِنْ لَدُنَّا " - " لِيُنذِرَ بَأْسًا شَدِيدًا مِنْ لَدُنْهُ "
فيجوز جرها على لغة قيس كما جاء في قراءة أبو بكر عن عاصم : " " لِيُنذِرَ بَأْسًا شَدِيدًا مِنْ لَدْنِهِ "
 حكم ما جاء بعــد ( لدن )
- يكون ما بعدها مجروراً بالإضافة ماعدا كلمة ( غدوة ) فيجوز فيها الأوجه الآتية :
(1) النصب على التمييز أو على أنها خبر لـ ( كان ) المحذوفة .
مثل : لـدن غـدوة
تمييز خبر كان المحذوفة والتقدير : من لدن ان كان الوقت غدوة .
(2) الجر وهو جائز قياساً : مثل لَدُنْ غدوةٍ .
(3) الرفع على أنها فاعل لكان التامة عند الكوفيين .
مثل : لَدُنْ غدوةٌ . والتقدير : لدن أن كان غدوةُ .
حكم العطف على غدوة :
(1) يجوز فيه الجر مراعاة لأصل المعطوف عليه . مثل : لدن غدوة وعشيةٍ .
(2) النصب مراعاة للفظ أى لفظ المعطوف عليه. مثل : لدن غدوةً وعشيةَ.
( د ) مع
ما يلزم الإضافة للمفرد ( مع ) وه اسم لمكان الاصطحاب أو وقته ,
مثل : جلس محمد مع زيدٍ - جاء محمد مع زيدٍ
 حكم عين ( مع ) :
( أ ) المشهور فتح عينها إعراب . ( مَعَ ) .
(ب) قبيلة ربيعة تبنيها على السكون وسيبويه يقول : تبنى على السكون للضرورة الشعرية ( مـَعْ ) .
(ج) زعم البعض أنها ساكنة العين على أنها حرف وهذا غير صحيح.
حكم العين مع ماوليها :
1- إن وليها متحرك تحركت بالفتح وهذا كثير ، وقد تسكن قليلاً عند ربيعة .
مثل : جاء محمدَ معَك ويجوز قليلاً جاء محمد مَعْك .
2- إن وليها ساكن تحركت بالفتح عند من نصبها على الظرفية وتحركت بالكسر عند من بناها على السكون للتخلص من التقاء ساكنين . مثل : جاء مَعَ ابنه . * جاء مَعِ ابنه
قبل وبعـد وما يجرى مجراهما
 من الأشياء التى تلزم الإضافة للمفرد:[ قبل - بعد - غير - حسب – أول - دون – عل ]
والجهات الست : [ أمام - خلف - فوق - تحت - يمين - شمال ]
 أحوال الألفاظ السابقة : لها أربعة أحوال تعرب في ثلاثة منها ، وتبنى في واحدة فقط.
 حالات الإعراب :
(1) عندما تضاف لفظاً :
مثل : جئت من قَبْل زيدٍ - جئت مِنْ بعِد محمد ٍ - أصبت درهما لا غيره
المضاف المضاف إليه المضاف المضاف إليه لمضاف المضاف إليه
(2) عندما يحذف المضاف إليه وينوى لفظه :
مثل قول الشاعر : ومِنْ قبلِ نادى كلُ مولى قَرَابةً * فما عطفت مولى عليه العواطف
المضاف أى من قبل ذلك وحذف المضاف إليه
(3) عندما يحذف المضاف إليه ولا ينوى لفظه ولا معناه .
مثل : قراءة بعضهم : " لله الأمرُ مِن قبلٍ ومن بعدٍ "
بالإعراب والتنوين
 حذف المضاف إليه ولم ينون لفظه ولا معناه.
وقول الشاعر :فساغَ لى الشَّرابُ وكنتُ قَبْلاً * أكادُ أغصُ بالماء الفُرَاتِ
جاءت معربة منونة وقد حذف المضاف إليه ولم ينون لفظه ولا معناه.
 حالة البناء : تبنى الألفاظ السابقة عندما يحذف المضاف إليه وينوى معناه فقط مثل : " لِلَّهِ الأَمْرُ مِنْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ."
مبنى على الضم مبنى على الضم
ومثل قول الشاعر : أقبُ من تحتُ عريضُ مِن غَلُ
(2) رأى البصريين : يرون وجوب الإعراب فيما أضيف إلى جملة فعلية مصدرة بمضارع أو جملة اسمية .
مثل : هذا يـوم ينجح المجتهد - هذا يوم محمد فاز
المضاف معرب المضاف معرب
 ويرون وجوب البناء فيما أضيف إلى جملة فعلية مصدرة بماض .
مثل : هذا يـوم فاز المجتهد
المضاف ( واجب البناء )
 الراجح : هو رأى الكوفيين وابن مالك لوروده عند العرب ، وفى القرآن الكريم .

حكم إضافة ( إذا ) إلى الجملة الاسمية

 تلزم ( إذا ) الإضافة إلى الجملة الفعلية على الرأى الصحيح .
مثل : سآتيك إذا حضر محمد .
 إضافة ( إذا ) إلى الجملة الاسمية :
( أ ) لا يجوز أن تضاف ( إذا ) إلى الجملة الاسمية التى خبرها اسم فلا يجوز : أجيئك إذا محمد قائم .
(ب) يرى سيبويه والأخفش جواز إضافة ( إذا ) إلى الجملة الاسمية التى خبرها فعَل مثل : أجيئك إذا محمد قام .
 واختلفا في الإعراب
 سيبويه : يعرب ( محمد ) فاعلاً لفعل محذوف يفسره الفعل المذكور والتقدير ( قام محمد قام)
 الأخفش : يعرب ( محمد ) مبتدأ واخبر جملة ( قام ).
 يرى السيرافى : أن سيبويه والأخفش لم يختلفا في إضافة ( إذا ) إلى الجملة الاسمية ولكن سيبويه أوجب أن يكون الخبر فعلاً والأخفش أجاز أن يكون الخبر فعلاً أو اسماً.
فالمثال : أجيئك إذا محمد قام . ( جائز عند سيبويه والأخفش )
مثال : أجيئك إذا محمد قائم ( جائز عند الأخفش فقط )


الفصل بين المتضايفين

أولاً : الفصل بينهما اختياراً :
يجوز أن يفصل بين المضاف والمضاف إليه اختباراً إن يكون المضاف شبه فعل كالمصدر واسم الفاعل. والفاصل قد يكون :
(1) مفعول المصدر العامل :
مثل قراءة ابن عامر : " وَكَذَلِكَ زُيَّنَ لِكَثِيرٍ مِنْ الْمُشْرِكِينَ قَتْلُ أَوْلادِهِم شُرَكَاؤُهُم"
(2) ظرف منصوب بالمصدر :
مثل حكى عن العرب : تَرْكُ يوماً نفسِكَ وهَواهَا سَعْى لها في رداها
(3) مفعول به لاسم الفاعل العامل :
مثل : قرأ البعض : " فلا تحسبنَّّ الله مُخلفَ وعدَه رُسُلِهِ "
(4) جار ومجرور :
مثل : ورد عن النبى صلى الله عليه وسلم : " هل أنتم تاركو لى صاحبى ؟
(5) القسم : مثل حكى الكسائي : هذا غلامُ والله زيدٍ

ثانياً : الفصل بين المتضايفين للضرورة

 يجوز الفصل بين المتضايفين للضرورة الشعرية ويكون الفصل بأجنبي أو بنعت المضاف أو النداء.
مثل : (1) قول الشاعر : كما خُطَّ الكتابُ بكفِّ يوماً * يَهُودى يُقارب أو يُزبلَ
الأجنبي
(2) قول الشاعر : ولئن حلفتُ على يديك لأحلفن * بيمين أصدق من يمينك مُقسِعِم
نعت
* قول الشاعر : نجوتُ وقد بل المرادى سيفه * من ابن أبى شيخ الأباطح طالبٍ
(3) وفاقُ كعب بجير مُنقذ لك من * تعجيل تهلكه والخلد في سقر
منادى حذفت أداة النداء
حذف أحد المتضايفين
أولاً : حذف المضاف :
 يجوز حذف المضاف عند وجود قرينة تدل عليه ويقام المضاف مقامه ويأخذ إعرابه.
مثل : " وَأُشْرِبُوا فِي قُلُوبِهِمْ الْعِجْلَ"
أى حب العجلِ حذف المضاف وقام المضاف إليه مقامه فأخذ إعرابه بالنصب
مثال آخر : " وجاء ربُّك
أي وجاء أمرُ ربِّك فحذف المضاف وأقيم المضاف إليه مقامه وأخذ إعرابه بالرفع على أنه فاعل .
 الدليل على حذف المضاف هو استحالة قيام الحكم المذكور أي يستحيل أن يُشرب القوم العجل في القلوب وإنما حبّ العجل واستحالة مجيء الله سبحانه وتعالى إنما مجيء أمر ربك.
 يجوز حذف المضاف ويبقى المضاف إليه مجروراً بشرط : أن يعطف المحذوف على مماثل له مثل قوله تعالى : " تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللَّهُ يُرِيدُ الآخِرَةَ" ؛ أي والله يريد عَرضَ الآخرة وقول الشاعر : أكُلَّ نارٍ تحسبين ناراً * ونارٍ تَوَقَّدُ بالليل ناراَ أي وكل نارٍ

ثانياً : حذف المضاف إليه

 يحذف المضاف إليه ويبقى المضاف كحاله ويكون ذلك كثيراً إذا عطف على اسم مضاف إلى مثل المحذوف من الاسم الأول .
مثل : قَطَع الله يَدَ ورجلَ من قالها
وفى ذلك آراء للنحاة (1) يرى المبرد : إن الحذف من الأول والثانى هو المضاف إلى المذكور أى حذف المضاف إليه الأول لدلالة الثانى عليه والتقدير : يد من قالها ورجل من قالها " .
(2) يرى الفراء : أن الاسمين مضافان إلى ( من قالها ) ولا يوجد حذف.
(3) يرى سيبويه : أن الأصل : " قطع الله يدَ من قالها ورجل " فبقى مفرداً فأقحم بين المضاف إليه الأول .
قد يحذف المضاف إليه وان لم يعطف المضاف إلى مثل المحذوف.

المضاف إلى ياء المتكلم
أولاً : الصحيح :
 عند إضافة ياء المتكلم إلى الصحيح المفرد أو جمع التكسير أو جمع المؤنث السالم أو الشبيه بالصحيح لم يحذف منه شيئاً وتتحرك الياء بالفتح أو السكون .
مثل : هذا كتابى - هذا قلمي - هذه كتبى - هذه أقلامي
هؤلاء فتياتى - هؤلاء مسلماتى - هذا دلوى - هذا طبيبي
 علامة إعراب ما سبق هى الحركة المقدرة التى منع من ظهورها اشتغال المحل بالكسرة العارضة لأجل ياء المتكلم.

ثانياً : المعتل :
 عند إضافة ياء المتكلم إلى المعتل الآخر ( المنقوص أو المقصور ) لم يحذف منه شيئاً تدغم ياء المنقوص في ياء المتكلم. مثل : رأيت قاضىَّ - رأيت ساعىَّ
 وعند المقصور تضاف ياء المتكلم ولا يحذف من المقصور شيئاً .
مثل : هذا فتاى - تلك عصاى .
 أجازت قبيلة هزيل قلب ألف المقصور ياء وإدغامها في ياء المتكلم .
مثل : هذا فَتَىَّ - تلك عَصَىَّ.
ومثل قول الشاعر : سبقوا هَوَىَّ وأعنقوا لهو اهم * فَتُحُرِّموا ولكل جنبٍ مصرعُ
ثالثاً : المثنى وجمع المذكر السالم :
 عند إضافة ياء المتكلم إلى المثنى مثل : ( قرأت كتابىَّ ) ( سلمت على طالبىَّ ) أصلهما ( كتابين لى ) ( طالبين لى ) حذفت النون للإضافة واللام للتخفيف وتدغم ياء الإعراب في ياء المتكلم هذا في حالة النصب أو الجر .
 أما في حالة الرفع مثل : ( هذان كتاباى ) ( حضر طالباى )
 تبقى ألف المثنى في حالة الرفع فيكون أصلهما ( كتابان لى ) حذفت النون للإضافة واللام للتخفيف وتتحرك الياء بالفتح فنقول : ( كتاباى ) .
 أما عند جمع المذكر السالم : مثل ( رأيت مسلمىَّ ) ( سلمت على مؤمنىَّ )
( هؤلاء مسلمىَّ ومؤمنيَّ ) ( هؤلاء مصطفىَّ ومرتضىَّ )
 في حالة النصب أو الجر يكون أصلهما ( مسلمين لى ) ( مؤمنين لي ) حذفت النون للإضافة وحذفت اللام للتخفيف وتحرك ما قبل ياء الإعراب بالكسر وأدغمت ياء الإعراب في ياء المتكلم فصارت ( مسلمىَّ - مؤمنىَّ ) .
 وفى حالة الرفع : أصلهما ( مسلمون لى ) ( مؤمنون لى ) حذفت النون للإضافة واللام للتخفيف ثم قلبت واو الإعراب ياء وأدغمت في ياء المتكلم وقلبت ضمت ما قبل واو الإعراب كسرة فصارت ( مسلمىَّ) .
 إذا كان جمع المذكر مقصوراً مثل ( مصطفىَّ ) أصلها ( مصطفاون لى ) حذفت ألفه عند جمعه جمع مذكر سالم فصارت ( مصطفون لى ) حذفت النون للإضافة واللام للتخفيف فصارت ( مصطفوى ) قلبت الواو ياء وأدغمت في ياء المتكلم فصارت ( مصطفىَّ ) وفتح ما قبل الياء .
 تنبيه : الشبيه بالصحيح هو ما كان آخره واواً أو ياءً قبلها حرف ساكن صحيح مثل : ( دلْو – ظبْى )
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
شرح موضوع الإضافة في اللغة العربية (د.أيوب جرجيس العطية)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» (اتخذ) نحويا و صرفياً (د.أيوب جرجيس العطية)
» نماذج جديدة في اختبارات النحو-د.أيوب جرجيس العطية
» نماذج اختبارات جديدة في النحو -د.أيوب جرجيس العطية
» الاخطاء الشائعة في اللغة العربية مهم لكل الاخوة
» اللغة العربية للسنة الثانية متوسط

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات القلم التعليمية  :: القسم العام :: المواضيع العامة-
انتقل الى: